المشاركات

بطونٌ خاوية وأخوةٌ بالية.

صورة
 مقال شهر صفر بطونٌ خاوية وأخوّةٌ بالية. هل باتت الأمة الإسلامية بأجمعها جوعى؟ من الذي أقنع مليارين من العقول بأنه لا شيء يُفعل؟ نعم، بدأت المقال بالسؤال، ولعلمي هذا غريب عجيب، وليس هناك أغرب ولا أعجب من حالنا اليوم، فهؤلاء إخواننا نتكالب عليهم قبل عدوهم بالحصار، بل بالفتكِ والتجويع، فينقلبون صرعى من شدة الجوع، فلا لهم عونٌ في المأكل والمشرب، ولا عونٌ بالسلاح، وهنالك مَن حتى فكرة المُقاومة يستحرمها! هل يجب أن أعتذر؟ فالمقالات لا تُكتب بالعاطفة! على حد تجاربي تلك، وجب عليَّ الإكمال لا الاعتذار، فذه أمتي التي تدّعي العقل والنبوغ، تتركُ ثلة من إخوانها جوعى، تدّعي التآخي والجسد الواحد، وهي في مجاهدة النفس، والمقاطعة، والدعم المالي، وفك الحصار، ليس لها زاد ولا عاد واحد! فهم يمضون ولا يعملون، ويرون ولا يُبصرون! كتبنا بالعقل كثيرًا فلم يصل شيء، فقد مكث على القلوب ران، وعلى أنفسنا؟! لستُ أدري ما علينا… ولكن، أعلم بأنه تم تجويع الأمة الإسلامية كاملة، ليس غزة فقط! فنحنُ اليوم جوعى حركةً وانتفاضة … جوعى مضياً وصدقاً … جوعى لعملٍ وقوة… جوعى لأن نكون أمةً واحدة، لا تتصارع على حدود سايكس بيكو، و...

في هدي السِّراج المنير في العام الجديد

صورة
 

استهلال

أهلاً بكم… نستهلُ بالحمد لله والصلاةُ على السراج المنير محمد بن عبدالله الهاشمي عليه صلوات ربي وأتم التسليم، ثم أعرفكم بنفسي؛ أنا نجاح مروان، كاتِبة وقارئة، ولعليِّ طالبة علم زادُها قليل ، من بلادِ الشام ترى الأمة الأسلامية أمة واحدة من غير "حدود سايكس بيكو" فلن تدفعني قوميتي للوقوف مع عدو أمتي، أتطلع لكل أثر لذلك صنعت هذه المدونة فهي لم تصنع لأخراج المقالات المثالية أو المحشوة بالكلمات البليغة أو البعيدة عن الواقع، بل هي مدونة بسيطة تهتمُ بالمعنى وتسعى لتركِ أثرٍ وجدوى في نفسِ المرء وجوارحه، وسيكون لكل مطلع شهر هجري مقالٌ -بإذن الله-  "فقليلٌ دائم خير من كثير منقطع" وتلك المقالات ستكون مما طابت بهِ نفسي أو بصرت بهِ بصيرتي أو مما أجهله فعلمته فينطلقُ قلمي معبراً عنه مفصحًا عمَّا جال في صدري، غدًا بدايتُنا ولعلَّها تكون مكللة بالخيرات بفضلٍ من الله.